قاد ملف بدل العدوى في الفترة الماضية العديد من منسوبي وزارة الصحة إلى رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم والمطالبة بأحقيتهم بالبدل على خلفية أدائهم مهماتهم في كافة الظروف والأوقات والطوارئ دون معرفة المرض الذي تعاني منه الحالة. وعزت الوزارة، وقتذاك، عدم أحقيتهم لعدم مباشرة كثير منهم أعمال العلاج وتقديم الخدمات للمرضى، إلا أن إعلان وزارة الصحة الاستفادة من الكوادر الصحية كافة في المستشفيات والمراكز وإيقاف الإجازات بسبب فايروس كورونا جدد آمال العاملين في الحصول على البدل.
وقال عدد من الممارسين الصحيين في وسم أطلقوه بمنصة تويتر إن الوزارة تصرف بدل العدوى للقابعين على مكاتبهم -طبقا لتغريداتهم- ومن في الميدان تتجاهلهم. ويقول يزيد فهد إنه في الحرب على فايروس كورونا يتضح الشبه الكبير بين العاملين وأفراد الطاقم الطبي، فكلاهما في الخط الأول أمام العدوى معرضين أنفسهم للخطر، لذلك يتوجب دعمهم. أما علي سالم فعلق بالقول إن صرف بدل العدوى تحفيز للممارس الصحي الذي يتعامل مع المريض في أخطر الأوقات.
وقال عدد من الممارسين الصحيين في وسم أطلقوه بمنصة تويتر إن الوزارة تصرف بدل العدوى للقابعين على مكاتبهم -طبقا لتغريداتهم- ومن في الميدان تتجاهلهم. ويقول يزيد فهد إنه في الحرب على فايروس كورونا يتضح الشبه الكبير بين العاملين وأفراد الطاقم الطبي، فكلاهما في الخط الأول أمام العدوى معرضين أنفسهم للخطر، لذلك يتوجب دعمهم. أما علي سالم فعلق بالقول إن صرف بدل العدوى تحفيز للممارس الصحي الذي يتعامل مع المريض في أخطر الأوقات.